يشهد سوق السيارات المصرية حالة من التنافس الشرس بين وكلاء السيارات المعتمدين للشركات العالمية وبين المستوردين الذين يقومون استيراد السيارات من الموزعين والوكلاء بدول الخليج .
التنافس بين شركات السيارات بدا واضحا حيث
يشعر المستهلك بفرق السعر الواضح والكبير بين السيارات التي يتم شرؤها عن طريق الوكيل والسيارات التي يتم شرائها من خلال المستورد .. فالسيارات التي يتم شرؤها عن طريق المستورد تكون ارخص بكثير من السيارات المشتراة من الوكيل وباسعار متفاونة تتراوح بين 4 و7 ألف جنية بالنسبة للسيارات ذات السعات اللترية الصغيرة والمتوسطة بينما يتسع الفارق السعري في السيارات الكبيرة بين 25 ألف جنية و50 ألف جنية .
كما ان السيارات التي تاتي من الخليج بها كماليات ومواصفات افضل بكثير من السيارات التي يأتي بها الوكيل في مصر .
الوكلاء يؤكدون ان تسعير سياراتهم بهذا الشكل عادل جدا علي الرغم من ان سياراتهم تباع اغلي من السيارات المستوردة وذلك بسبب انفاق الوكيل علي مراكز الخدمة وتوفير قطع الغيار الصلية وتفديم كل مايصون السيارة بعد عملية البيع . اما المستورد فلا يتحمل اي شيء من هذة الاعباء ويكتفي بالمكاسب السريعة من وراء عملية البيع فقط واذا كان هناك بعض المراكز الخاصة لصيانة هذة السيارات فهي مراكز غير متخصصة لاتستطيع تقديم الضمات المفروض للعميل في حالة تلف جزء من السيارة اثناء فترة الضمان .بالاضافة الي ان السيارات التي تاتي من الخليج غير مطابقة للطرق المصرية مثل انظمة التعليق (العفشة ) .
الصراع بين المستورد والوكيل لن ينتهي في ظل قوانين تحمي الاثنين فرغم القوانين التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة لضبط ايقاع السوق بين الطرفين الا ان المنافسة تحتدم يوما بعد يوم وذلك في صالح المستهلك .
التنافس بين شركات السيارات بدا واضحا حيث
يشعر المستهلك بفرق السعر الواضح والكبير بين السيارات التي يتم شرؤها عن طريق الوكيل والسيارات التي يتم شرائها من خلال المستورد .. فالسيارات التي يتم شرؤها عن طريق المستورد تكون ارخص بكثير من السيارات المشتراة من الوكيل وباسعار متفاونة تتراوح بين 4 و7 ألف جنية بالنسبة للسيارات ذات السعات اللترية الصغيرة والمتوسطة بينما يتسع الفارق السعري في السيارات الكبيرة بين 25 ألف جنية و50 ألف جنية .
كما ان السيارات التي تاتي من الخليج بها كماليات ومواصفات افضل بكثير من السيارات التي يأتي بها الوكيل في مصر .
الوكلاء يؤكدون ان تسعير سياراتهم بهذا الشكل عادل جدا علي الرغم من ان سياراتهم تباع اغلي من السيارات المستوردة وذلك بسبب انفاق الوكيل علي مراكز الخدمة وتوفير قطع الغيار الصلية وتفديم كل مايصون السيارة بعد عملية البيع . اما المستورد فلا يتحمل اي شيء من هذة الاعباء ويكتفي بالمكاسب السريعة من وراء عملية البيع فقط واذا كان هناك بعض المراكز الخاصة لصيانة هذة السيارات فهي مراكز غير متخصصة لاتستطيع تقديم الضمات المفروض للعميل في حالة تلف جزء من السيارة اثناء فترة الضمان .بالاضافة الي ان السيارات التي تاتي من الخليج غير مطابقة للطرق المصرية مثل انظمة التعليق (العفشة ) .
الصراع بين المستورد والوكيل لن ينتهي في ظل قوانين تحمي الاثنين فرغم القوانين التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة لضبط ايقاع السوق بين الطرفين الا ان المنافسة تحتدم يوما بعد يوم وذلك في صالح المستهلك .
0 comments:
إرسال تعليق