أكيد كل بنت مقبلة على الخطوبة أو الزواج أوّل حاجة بتفكّر فيها هي شكل العلاقة اللي هتكون بينها وبين حماتها..
وده لأنها إما تكون علاقة طيبة، قائمة على الحب والاحترام المتبادل بين الطرفين، ودي -بيني وبينك- بتكون حاجة في منتهى الجمال والاحترام، وبيها هتضمني إنك هتعيشي إنتِ وجوزك في سعادة تامة..
أو إنها تكون علاقة تشبه علاقة القط والفأر، وبيني وبينك السبب إن العلاقة تاخد الشكل ده بيكون إن كل طرف من الطرفين في ضميره أشياء سيئة تجاه الطرف الآخر..
فالعروسة مثلاً حاسة إن حماتها قنبلة ذرية هتنفجر في وشها في أي وقت، ومن هنا بتبدأ تتصيّد لها الأخطاء على الفاضي والمليان..
والحماة حاطة في دماغها إن العروسة دي جاية تاخد ابنها اللي تعبت في تربيته على الجاهز، وإنها هتكون السبب في إن ابنها يبعد عنها باقي عمرها، وبرضه من هنا بتبدأ تصطاد للعروسة الأخطاء على الفاضي والمليان، أو بمعنى أصحّ بتطلّع فيها القطط الفاطسة!
وبتكون النتيجة في النهاية حدوث خلافات ومشاكل كتيرة بين الطرفين.. والخلافات دي ممكن إنها -لا قدّر الله- تسبب الانفصال..
طيب والحل إيه؟
علشان علاقتك بحماتك تكون علاقة طيبة قائمة على الحب والاحترام، يبقى لازم تحطي في دماغك إن حماتك في مقام والدتك بالضبط، وإنك زي ما بتحترمي والدتك المفروض تحترمي حماتك؛ طبعاً إنتِ هتقولي إن تصرفاتها بتضايقك وبتخليكِ أحياناً مش طايقة تسمعي سيرتها..
هاقول لك إن فيه تفسير بسيط جداً لتصرّفاتها معاكِ بالشكل ده، ويا ريت التفسير ده تخلّيه قدامك على طول وإنتِ بتتعاملي مع حماتك، وهو إن حماتك مهما كانت فهي في النهاية سِت، والست عندها مرض اسمه الغيرة، والغيرة دي بتظهر أول لما بتسمع إن ابنها هيخطب أو خلاص هيتجوّز؛ وده لأنها بتحسّ إنه هيسيبها ويروح لواحدة تانية، وبتزداد حدة الغيرة دي خصوصاً لو كان ابنها هو وحيدها أو هو الحنين عليها، وأحياناً أخرى بتكون بدون مبرر.
علشان كده عايزاكِ تكوني ست شاطرة، قادرة إنك تحافظي على بيتك وجوزك وحياتك بشكل صح، وتعرفي إزاي تقضي على غيرة حماتك، مش كده وبس، وتعرفي كمان إزاي تكسبي قلبها، وتخلّيها تحبّك، وتشيل أي غيرة من قلبها أو من عقلها من ناحيتك..
ودي شوية نصائح هتساعدك على تحقيق غرضك النبيل..
علشان كده عايزاكِ تعرفي حاجة؛ وهي إن زي ما فيه حموات بيتدخلوا في حياة أبنائهم بشكل يسبب المشاكل، فيه حموات تانية طيبة جداً وبتعامل زوجات أبنائهم بشكل كويس جداً، زي ما بتعامل أبنائهم بالضبط.
وياريت وأنت داخلة على حياة جديدة تسيبك من كل اللي سمعتيه أو شوفتيه، وتعيشي تجربتك بنفسك من غير ما يكون عندك أي تحفّظات من البداية.
ويا ريت تشجّعي جوزك على الاتصال بوالدته كل يوم الصبح وبالليل، وبكده فعلاً لو حماتك كانت بتفكّر إنك هتاخدي ابنها منها هتشيل الفكرة دي من دماغها تدريجياً ومع الوقت هتنساها خالص.
وأثناء الزيارة دي اقعدي اضحكي واتكلّمي معاها، وساعديها وهي بتقدّم لكم واجبات الضيافة، وامدحي في ذوقها الشديد ونظافة بيتها، واتمنّي قدامها إنك تكوني شاطرة زيها كده.
وده لإنها في الوقت ده بتكون مستنيّة تشوف مدى اهتمام اللي حواليها بها، ويا ريت كمان لو وقتك يسمح روحي معاها عند الدكتور، وبعد ما تخلص الكشف خديها واتغدوا بره أو اتمشوا شوية؛ بكده حماتك هتحس بمدى اهتمامك بها، وده هيقرّب المسافات بينكم وبين بعض.
واوعي تغلطي وتسألي جوزك في الموقف ده عن رأيه؛ لإنه في الوقت ده مش هيكون عارف يرضي مين فيكم؛ إنتِ ولا والدته.
الحاجات البسيطة دي ليها تأثير كبير على حب حماتك ليكِ، ولازم تحسّسي أولادك دايماً بأهمية جدتهم ودورها في حياتهم.
كمان ممكن إنك تحددي أيام معيّنة علشان تعملوا نشاطات مع بعض؛ يعني تروحوا النادي كلكم مع بعض، وتنزلوا تشتروا حاجات البيت مع بعض.
وحاولي كمان تعزمي حماتك عندك في البيت كل فترة، أو في أي مناسبة زي مثلاً: عيد ميلادك أو عيد جوازك أو عيد ميلاد أحد أبنائك، علشان تحسّ إنك بتشاركيها معاكِ في كل مناسباتك، ويا ريت تطلبي منها إنها تيجي لك البيت قبل المناسبة بيوم علشان تاخدي رأيها في بعض الترتيبات الخاصة بالمناسبة.
لكن العكس هو اللي بيحصل؛ لأنك لما تحاولي تاخدي مكانها وتثبتي للكل إنك ممكن تتفوّقي عليها؛ ده هيحسسها إنك عايزة تاخدي كل حاجة منها وتلغي دورها.. يعني مثلاً لو حماتك أحسن واحدة بتعمل كيكة، ما تقعديش تقولي أنا الكيكة بتاعتي أحلى؛ بالعكس حاولي تُثني على أكلها، واشكريها بعبارات بسيطة زي "تسلم إيدك يا ماما"، أو "الأكل تحفة"، "يا ريت تعلّميني إزاي أعملها كده".
وقبل ما نقول سلام بنأكّد إن التصرّفات دي ما فيش فيها أي نفاق أو خداع؛ ما دام إنك هتعمليها من قلبك، وهيكون هدفك فيها هو إنك تكسبي قلب حماتك، وإنك تديها إحساس بأهميتها في الحياة، وده اللي بتسعى ليه أي أم بعد ما تجوّز أبناءها إنها يكون لها أهمية في حياتهم وتحسّ إنها بتلعب دور في حياتهم.
وفي النهاية حاولي دايماً تفكّري نفسك بإن حماتك تعتبر أم تانية ليكِ، تعامليها زي ما بتعاملي مامتك وتخافي على زعلها، وبالطريقة دي هتعيشي مع حماتك شهر عسل طويل، وهترتاحي في حياتك؛ لأن تقرّبك وحبك لحماتك بيخلي جوزك يحبك أكتر وأكتر..
وده لأنها إما تكون علاقة طيبة، قائمة على الحب والاحترام المتبادل بين الطرفين، ودي -بيني وبينك- بتكون حاجة في منتهى الجمال والاحترام، وبيها هتضمني إنك هتعيشي إنتِ وجوزك في سعادة تامة..
أو إنها تكون علاقة تشبه علاقة القط والفأر، وبيني وبينك السبب إن العلاقة تاخد الشكل ده بيكون إن كل طرف من الطرفين في ضميره أشياء سيئة تجاه الطرف الآخر..
فالعروسة مثلاً حاسة إن حماتها قنبلة ذرية هتنفجر في وشها في أي وقت، ومن هنا بتبدأ تتصيّد لها الأخطاء على الفاضي والمليان..
والحماة حاطة في دماغها إن العروسة دي جاية تاخد ابنها اللي تعبت في تربيته على الجاهز، وإنها هتكون السبب في إن ابنها يبعد عنها باقي عمرها، وبرضه من هنا بتبدأ تصطاد للعروسة الأخطاء على الفاضي والمليان، أو بمعنى أصحّ بتطلّع فيها القطط الفاطسة!
وبتكون النتيجة في النهاية حدوث خلافات ومشاكل كتيرة بين الطرفين.. والخلافات دي ممكن إنها -لا قدّر الله- تسبب الانفصال..
طيب والحل إيه؟
علشان علاقتك بحماتك تكون علاقة طيبة قائمة على الحب والاحترام، يبقى لازم تحطي في دماغك إن حماتك في مقام والدتك بالضبط، وإنك زي ما بتحترمي والدتك المفروض تحترمي حماتك؛ طبعاً إنتِ هتقولي إن تصرفاتها بتضايقك وبتخليكِ أحياناً مش طايقة تسمعي سيرتها..
هاقول لك إن فيه تفسير بسيط جداً لتصرّفاتها معاكِ بالشكل ده، ويا ريت التفسير ده تخلّيه قدامك على طول وإنتِ بتتعاملي مع حماتك، وهو إن حماتك مهما كانت فهي في النهاية سِت، والست عندها مرض اسمه الغيرة، والغيرة دي بتظهر أول لما بتسمع إن ابنها هيخطب أو خلاص هيتجوّز؛ وده لأنها بتحسّ إنه هيسيبها ويروح لواحدة تانية، وبتزداد حدة الغيرة دي خصوصاً لو كان ابنها هو وحيدها أو هو الحنين عليها، وأحياناً أخرى بتكون بدون مبرر.
علشان كده عايزاكِ تكوني ست شاطرة، قادرة إنك تحافظي على بيتك وجوزك وحياتك بشكل صح، وتعرفي إزاي تقضي على غيرة حماتك، مش كده وبس، وتعرفي كمان إزاي تكسبي قلبها، وتخلّيها تحبّك، وتشيل أي غيرة من قلبها أو من عقلها من ناحيتك..
ودي شوية نصائح هتساعدك على تحقيق غرضك النبيل..
- سيبك من اللي بتسمعيه
علشان كده عايزاكِ تعرفي حاجة؛ وهي إن زي ما فيه حموات بيتدخلوا في حياة أبنائهم بشكل يسبب المشاكل، فيه حموات تانية طيبة جداً وبتعامل زوجات أبنائهم بشكل كويس جداً، زي ما بتعامل أبنائهم بالضبط.
وياريت وأنت داخلة على حياة جديدة تسيبك من كل اللي سمعتيه أو شوفتيه، وتعيشي تجربتك بنفسك من غير ما يكون عندك أي تحفّظات من البداية.
- افتحي مجال للكلام
ويا ريت تشجّعي جوزك على الاتصال بوالدته كل يوم الصبح وبالليل، وبكده فعلاً لو حماتك كانت بتفكّر إنك هتاخدي ابنها منها هتشيل الفكرة دي من دماغها تدريجياً ومع الوقت هتنساها خالص.
- افتكريها في كل مناسبة
وأثناء الزيارة دي اقعدي اضحكي واتكلّمي معاها، وساعديها وهي بتقدّم لكم واجبات الضيافة، وامدحي في ذوقها الشديد ونظافة بيتها، واتمنّي قدامها إنك تكوني شاطرة زيها كده.
- اهتمي بالتفاصيل حتى البسيطة
وده لإنها في الوقت ده بتكون مستنيّة تشوف مدى اهتمام اللي حواليها بها، ويا ريت كمان لو وقتك يسمح روحي معاها عند الدكتور، وبعد ما تخلص الكشف خديها واتغدوا بره أو اتمشوا شوية؛ بكده حماتك هتحس بمدى اهتمامك بها، وده هيقرّب المسافات بينكم وبين بعض.
- ساعديها في مرضها
- زوريها كل ما تكوني فاضية
- التزمي السكوت
واوعي تغلطي وتسألي جوزك في الموقف ده عن رأيه؛ لإنه في الوقت ده مش هيكون عارف يرضي مين فيكم؛ إنتِ ولا والدته.
- اذكري مميزات زوجك
- أشركيها مع أسرتك
الحاجات البسيطة دي ليها تأثير كبير على حب حماتك ليكِ، ولازم تحسّسي أولادك دايماً بأهمية جدتهم ودورها في حياتهم.
كمان ممكن إنك تحددي أيام معيّنة علشان تعملوا نشاطات مع بعض؛ يعني تروحوا النادي كلكم مع بعض، وتنزلوا تشتروا حاجات البيت مع بعض.
وحاولي كمان تعزمي حماتك عندك في البيت كل فترة، أو في أي مناسبة زي مثلاً: عيد ميلادك أو عيد جوازك أو عيد ميلاد أحد أبنائك، علشان تحسّ إنك بتشاركيها معاكِ في كل مناسباتك، ويا ريت تطلبي منها إنها تيجي لك البيت قبل المناسبة بيوم علشان تاخدي رأيها في بعض الترتيبات الخاصة بالمناسبة.
- بلاش تقلّديها
لكن العكس هو اللي بيحصل؛ لأنك لما تحاولي تاخدي مكانها وتثبتي للكل إنك ممكن تتفوّقي عليها؛ ده هيحسسها إنك عايزة تاخدي كل حاجة منها وتلغي دورها.. يعني مثلاً لو حماتك أحسن واحدة بتعمل كيكة، ما تقعديش تقولي أنا الكيكة بتاعتي أحلى؛ بالعكس حاولي تُثني على أكلها، واشكريها بعبارات بسيطة زي "تسلم إيدك يا ماما"، أو "الأكل تحفة"، "يا ريت تعلّميني إزاي أعملها كده".
- حماتك امرأة مثلك
وقبل ما نقول سلام بنأكّد إن التصرّفات دي ما فيش فيها أي نفاق أو خداع؛ ما دام إنك هتعمليها من قلبك، وهيكون هدفك فيها هو إنك تكسبي قلب حماتك، وإنك تديها إحساس بأهميتها في الحياة، وده اللي بتسعى ليه أي أم بعد ما تجوّز أبناءها إنها يكون لها أهمية في حياتهم وتحسّ إنها بتلعب دور في حياتهم.
وفي النهاية حاولي دايماً تفكّري نفسك بإن حماتك تعتبر أم تانية ليكِ، تعامليها زي ما بتعاملي مامتك وتخافي على زعلها، وبالطريقة دي هتعيشي مع حماتك شهر عسل طويل، وهترتاحي في حياتك؛ لأن تقرّبك وحبك لحماتك بيخلي جوزك يحبك أكتر وأكتر..
0 comments:
إرسال تعليق