ثقة الطفل

شخصية الطفل السوية أساسها الثقة بالنفس التي تنبع

 أولا من حب أسرته له وهذا ما تؤكده

 د‏.‏ جيهان ميشيل استشاري

 الطب النفسي والتي تستعرض الأساليب التربوية الخاطئة

التى تؤدى الى فقدان الطفل ثقتة بنفسة

وفي مقدمتها شعوره برفض أسرته له سواء بسبب الشكل

أو النوع ذكرا  او انثى  او مستوى الذكاء او غيرها من الاسباب

وتضيف ان التربية المتسلطة التي لا تعترف باستقلالية

 الطفل وحرمانه من التعبير عن نفسه بحرية أو التشكيك في قدراته

 
تكون ثمرتها الخاطئة شخصية خجولا مترددة خائفة وحساسة

 تتعامل مع السلطة بخوف وامتثال شديدين‏,‏ والخجل احدي علامات

عدم الثقة بالنفس‏,‏ وهو انتقاص في تقدير الشخص لنفسه‏,‏

 أو زيادة مبالغ فيها في تقدير الآخرين
وقد تكمن أسباب الخجل في الجانب الوراثي والمزاج الشخصي


 للطفل الذي يتميز بالإحساس المرهف والميل للانطواء

وصعوبة خوض التجارب مع الآخرين كما ان الطفل

 عندما يصل إلي مرحلة المراهقة

 يبدأ في تكوين شخصيته والبحث عن هوية تميزه وقد

يعانى من الحيرة والتردد وضعف الثقة بالنفس برغم

ما يظهره  أحيانا من تمرد وعناد نتيجة الأساليب

التربوية الخاطئة التي تعامل بها معه الوالدان